مقدمة عن نادي الزمالك العريق
تم انشاء نادي الزمالك عام 1915
وصف النادي
أحد الفرسان المرشحة بقوة للمنافسه علي الألقاب استناداً إلي تاريخه الحافل بالانجازات والبطولات سواء المحلية أو الافريقية أو الأفروآسيوية . حمل الزمالك في البداية اسم نادي قصر النيل وكان مقره في نفس المكان الذي يقام عليه حالياً كازينو قصر النيل ثم صار نادي المختلط عام 1911 وتم نقله لمساحة أكبر بكثير في حي بولاق وبالتحديد عند تقاطع شارع 26 يوليو مع شارع رمسيس "دار القضاء" في عام 1915.. اقترن اسم الزمالك بالحركات الوطنية التي ظهرت في ذلك الوقت خاصة ثورة يوليو 1919 ثم انتقل مقر النادي إلي مكان مسرح البالون بالعجوزة مع ثورة يوليو 1952 استطاع حيدر باشا الحصول علي حق الرعاية الملكية للنادي ومعها شهد الزمالك اهتمام الملك فاروق بصورة لافتة للنظر حتي حمل اسم نادي فاروق وتولي اسماعيل بك شيرين أحد أفراد اسرة محمد علي منصب نائب الرئيس.. بعدها استقرت القلعة البيضاء في ميت عقبة بصفة نهائية عام 1962 وضم وقتها 17 فداناً ليصبح أكبر أندية الشرق الأوسط في عام 1967 توالي علي الزمالك العديد من رؤساء مجالس الادارات واتخذ كل منهم اسلوباً معيناً في الادارة وتسيير أمور النادي المختلفة وكان من أبرز هذه الشخصيات الثلاثي حسن عامر وحسن حلمي وحسن أبو الفتوح بجانب عبداللطيف أبو رجيلة ثم توالي رؤساء المجالس مروراً بالمستشار جلال ابراهيم و د. كمال درويش والمستشار مرتضى منصور الزمالك صاحب رصيد هائل من البطولات.. فاز 20 مرة ببطولة كأس مصر منها 18 مرة منفرداً و2 مناصفة مع الأهلي وهي مجمعة في أعوام 1921 و32 و35 و38 و41 و43 "مناصفة" و44 و52 و55 و57 و58 مناصفة" و59 و60 و62 و75 و77 و79 و88و99 ,2001 حصل علي لقب الدوري العام 13 مره فازت القلعة البيضاء ببطولة السوبر المحلي مرتان وكذلك بالسوبر الأفريقي اعوام 1994 علي حساب الأهلي و1997 علي حساب المقاولون العرب و 2002 على حساب الوداد البيضاوي المغربي كما حصل علي لقب بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري 5 مرات أعوام 82 و86 و93 و 1996 و2002 وهو رقم قياسي لم يصل اليه اي نادي اخر في القارة وفاز بكأس الكئوس مرة واحدة 2000 عندما فاز علي نادي كانون ياوندي الكاميروني في النهائي في عقر داره أما بالنسبة للكأس الأفروآسيوية فحصل عليها الزمالك عامي 1988 و1997 --------------------------------------------------------------------------------
التاريخ العظيم للنادي
نادى الزمالك من القلاع الرياضية الراسخة ليس في مصر وحدها لكن في البلدان العربية و الافريقيه .. ولا نبالغ إذا قلنا انه يحمل تاريخا عريقا وعريض يضارع به أندية أوربا والعالم وعندما نعود إلى نشأة الزمالك .. نجدها تحكى عن تاريخ مشرف للقلعة البيضاء في خدمة الرياضة المصرية .. صحيح إن هناك أكثر من نادى رياضي أو اجتماعي أقيم مع بدايات القرن العشرين لكن بعضها اقتصر على المصريين والبعض الأخر اقتصر على الأجانب من هنا ظهرت فكرة ضرورة إنشاء نادى حر مفتوح للجنسيات المختلفة وكان صاحب الفكرة مستر (مرزباخ) المحامى البلجيكي ومعه بعض العاملين بالمحاكم المختلطة إلى جانب بعض الأجانب والمصريين . وظهرت الفكرة إلى حيز الوجود عام 1911.. وحمل النادي اسم (قصر النيل) لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة .. وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى ) وأطلقوا عليه وقتها اسم " المختلط ". وقبل أن نستطرد في سرد تاريخ البداية والنشأة لنادى الزمالك لابد أن نتوقف عند عام 1910 .. وهو العام الذي سبق تكوين النادي بموسم واحد .. فى هذا العام بالتحديد ظهرت خلاله فكرة إقامة هذا الصرح بعدما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر _ غير البريطانيين _ أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيها نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت وهنا مغزى الوقفه .. لان نادى الزمالك عرف واشتهر بأنه نادى الجميع سواء البسطاء أو الأثرياء أو الطبقات المتوسطه . منذ إنشائه وحتى الآن .. ونعود لبدايات النادي لنجد انه عندما كان اسمه " المختلط " عاصر الحرب العالمية الأولى في مقره الثاني برئاسة المحامى البلجيكي "مرزباخ" وسكرتارية مستر " شودوان " ثم مستر " بوشو " البلجيكيين أيضا .. ثم السيد نقولا عرفجى المصري . وكان جناحا أيسر لفريق الكره بالنادي بعد انتهاء ثورة 1919 .أصبح النادي مصرياً خالصاً عام 1923 م برئاسة اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد .. وفي شتاء عام 1924 انتقل مقر النادي لثالث مره إلى الزمالك في المكان الموجود فيه مسرح البالون " حاليا " وفي عام 1940 .. تغير اسمه إلى نادى " فاروق الأول " عقب حصوله على الرعاية الملكية من ملك مصر والسودان السابق فاروق وبعد قيام ثورة الضباط الأحرار عام 1952 .. وإقصاء عهد الملكية حمل النادي اسمه الحالي " الزمالك " والذي يعود إلى اسم الحي الذي يقع فيه وفي عام 1959 انتقل النادي إلى مقره الحالي الذي يشغله في شارع 26 يوليو بمنطقة ميت عقبه .. على بعد 500 متر غرب كوبري الزمالك وهو يشغل مساحه تقدر ب35 فدانا . ويشمل 24 لعبه رياضيه بجانب أنشطته المتعددة و التي سنتحدث عنها تباعا . هناك اعتقاد خاطىء عن نادى الزمالك يقول : ان نشأته الاجنبيه في أول عهده وتسميته بالنادي المختلط .. لا تضعه بين الأندية الوطنيه .. لكن الحقيقة عكس ذلك فكما هو ثابت بالوثائق .. فان المختلط كان يضم بين اعضائه مصريين واجانب . بل ان الشباب الوطنى وقد كان له النفوذ الاكبر داخل المختلط والذى جعله فيما بعد يتصدى للاجانب . ليتحول الزمالك بعد ذالك إلى نادى مصرى خالص .. ويذكرنا التاريخ بوقائع عن الدور الوطنى الذى لعبه نادى الزمالك ورجاله منذ بدايات القلعه البيضاء وإلى اليوم . فالمرحوم ابراهيم علامه "جهينه " مندوب المختلط عام 1915 .. في مجلس ادارة الاتحاد الرياضي يقف ضد اعضاء المجلس في ذلك الوقت ( ومعظمهم من الاجانب ويتحدثون الفرنسيه ) ويقول لهم : من انتم لتجلسوا على كراسى ادارة اتحاد الكره بمصر ؟ في اى بلد يوجد ذلك الوضع .. هل هو في بلد احدكم على الاقل ؟ وبعد ما قاله ابراهيم علام " جهينه " تم انهاء جلسة الاتحاد بعدما غضب الاعضاء الاجانب الذين رفضوا تدوين ما قاله الرجل .. الذى استبعدوه من الاتحاد .. ورفضوا حضوره لاية جلسات اخرى للاتحاد .. غير ان اللجنه الاوليمبيه المصريه فيما بعد قدرت موقف " جهينه " مندوب نادى الزمالك المختلط وكرمته تقديرا لموقفه باهدائه ميداليه تذكاريه .. يذكرنا التاريخ بواقعة اول مسابقه لكرة القدم يشارك فيها نادى المختلط وهى كأس السلطان حسين .. الذى رفض النادي الاهلى المشاركه فيها لعدم اقتناعه بها .. لكن " المختلط " رحب بالمشاركه على اعتبار انها تزيد شعبيته بين الجماهير من ابناء البلد .. وهو ما تحقق وعندما ادرك الاهلى ان شعبية المختلط في ازدياد بعد مشاركته في كأس السلطان حسين .. عدل موقفه الرافض للنقيض وشارك في المسابقه ابتداء من عام 1917 . كما يسجل لنا ابراهيم جهينه تفاصيل واقعة ظهور اول ادارة مصريه لنادى الزمالك " المختلط " عام 1917 .. فيقول ان : رئيس المختلط في هذه الفتره كان مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودو " وكان مجلس الاداره لا يجتمع الا نادرا ويديره بطريقه ارتجاليه حتى ان الجمعيه العموميه لم تنعقد لعدة سنوات وكان الحل هو زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبه عند عقد الجمعيه العوميه .. وبالفعل تم اجراء الانتخابات التى اتت بمجلس اداره من ابناء مصر وهم : د . محمد بدر "رئيسا" ومصطفي حسن " وكيلا " وابراهيم علام "جهينه " سكرتيرا عاما وعضوية كلا من نيقولا عرقجى ومحمود بسيونى وحسين فوزى و عبده الجبلاوى وكان هذا التشكيل بمثابة دعوه لاثارة الغضب والقلق من الاداره السابقه والتى فوجئت بما حدث .. فقام مسيو " شودواه " باخفاء سجلات النادي ليتم الابلاغ عنها .. ولكن النيابه قامت بالاستيلاء عليها وحفظتها لتقوم الاداره المصريه بعد ذلك باعداد سجلات جديده للنادي .. واتخذت قرارات مهمه للحفاظ على منشأت و ممتلكات النادي .. كان اطرف هذه القرارات تكليف 20 غفيرا من اقوياء الصعيد القاطنين بحى بولاق لحراسته وعدم السماح لاى اجنبى بالد*** الا ببطاقة عضويه جديده .. وبذالك نجح المصريون في تمصير المختلط .. وبديهى ان نمر على تاريخ النادي سريعا لنتعرف على ابرز رجاله الذين تولوا ادارته .. بعد تمصيره .. فبعد اول مجلس اداره برئاسة د . محمد بدر تولى قيادة النادي بعد ثورة 19 .. مجلس اداره جديد عام 23 يرأسه اللواء محمد حيدر باشا .. الذى عين في مستهل الاربعينات ياورا للملك فاروق .. وهى النقله التى بسببها حصل النادي على الرعايه الملكيه .. وظل اللواء حيدر باشا رئيسا للمختلط ثم فاورق لاكثر من ثلاثين عاما في سابقه لم تشهدها اندية مصر .. ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يتم تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما .. وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذلك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثرياء او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه .. لكنه لم يفعل شيئا للنادي .. وكان لجهود بعض الرجال للنادى امثال .. اللواء حيدر باشا والحاج سيد العنانى اثرها في اعادة الدرجه الاولى واعداد مكان المقصوره . ليكون ملعب الكره لائقا بمكانة النادي .. حدث كل هذا والشوربى خارج مصر .. وبعد عودته فاجأ الجميع بتقديم استقالته دون ان يخدم النادي باى شىء واكمل مجلس الاداره دورته في سبتمبر 55 .. بعد ان تم تصعيد د . محمود شوقى لمنصب الرئيس الذى كان قد تركه عن طيب خاطر وشغل منصب نائب الرئيس ولكن الزمالك لم يتخل عن فكره البحث عن رجل اعمال لادارة النادي وبالفعل قبل رجل الاعمال الشهير عبد اللطيف ابو رجيله رئاسة النادي عام 56 .. وكان قد تم تعديل القوانين الانتخابيه للانديه لتقام كل 3 سنوات .. ومره اخرى يتنازل د . محمود شوقى عن منصبه الشرعى الذى جاء اليه عن طريق الانتخاب من اجل مصلحة الزمالك .. ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدأت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها اللاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء . ثم جاء عام 62 بمجلس اداره جديد براسة المهندس " حسن عامر " وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 . رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذلك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى .. بالتزكيه ويعود المهندس محمد حسن حلمى لمنصب الرئاسه بالتزكيه عام 73 ليظل في منصبه حتى عام 84 .. وخلال هذه الفتره اجريت الانتخابات بانتظام كل اربع سنوات حافظ خلالها المهندس حلمى على منصبه كرئيس لاكبر اندية مصر الرياضيه .. ويعود المهندس حسن عامر لرئاسة النادي عام 84 ويتولى المهدنس حسن ابو الفتوح رئاسة الزمالك في انتخابات سبتمبر 88 .. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه بزيادة الاعضاء المنتخبين إلى 10 اعضاء .. لكن القرار تم ايقافه سنة 90 لعدم دستورية تطبيقه باثر رجعى وخلال فترة رئاسة المهندس حسن ابو الفتوح للنادي .. ساهم الرجل في بناء منشأت رياضيه يفخر بها الزمالك إلى اليوم منها انشاء جمنزيوم النادي الجديد .. الذى يعد واحد من احدث صالات الاعداد البدنى في الشرق الاوسط .. بجانب قيامه بالاغداق على كل الفرق الرياضيه دون استثناء .. وخلال عهده تحققت الكثير من الانجازات والبطولات .. وفي مايو 90 .. تولى المستشار جلال ابراهيم رئاسة النادي بالانابه لوفاة المهندس حسن ابو الفتوح لحين عقد اول جمعيه عموميه في سبتمبر من نفس العام .. وفيها اجريت الانتخابات لشغل منصب الرئيس .. الذى فاز بها المهندس محمد نور الدإلى (مجلس 92) وفي سبتمبر 92 .. فاز المستشار جلال ابراهيم بمنصب رئيس النادي .. وكان قد تم تعديل القوانين مره اخرى لانتخاب وكيل وامين صندوق المجلس بمعرفة اعضاء النادي الذين يحق لهم التصويت .. وكانت المناصب يتم تحديدها قبل ذلك بمعرفة اعضاء مجلس الاداره الفائزين فيما بينهم ففاز الكابتن حماده امام بمنصب الوكيل " بالتزكيه" في حين فاز عن طريق الانتخاب المباشر المستشار عبد الحميد شاهين " شفاه الله" بأمانة الصندوق .. اما العضويه ففاز بها : د. احمد شيرين فوزى ومحمود معروف و ومحمد فايز الزمر و رؤوف جاسر و طارق غنيم وكانت اللوائح الجديده تضمنت ايضاء انتخاب عضوين من الشباب تحت 30 سنه .. ففاز بالمقعدين سامى ابو الخير و ايهاب ابراهيم ثم صدر قرار المجلس الاعلى للشباب والرياضه بتعيين د. محمد عامر واللواء حنفي رياض وفاروق ابو النصر اعضاء بالمجلس .. ومع نهاية عام 94 اصيب المستشار عبد الحميد شاهين امين الصندوق بمرض اقعده عن اداء مهام عمله .. وحرصا من مجلس ادارة الزمالك على الابقاء على مكان الرجل ومنصبه حتى نهاية الدوره الانتخابيه سبتمبر 96 ثم تفويض عضو المجلس ورجل الاعمال فاروق ابو النصر بتولى مهام منصب امين الصندوق بالانابه .. لكن في عام 95 .. حدثت تغييرات في المجلس بعدما حكمت المحكمه بعدم احقية محمود معروف و محمد فايز الزمر ومحمد عامر وحنفي رياض في البقاء في مناصبهم كاعضاء مجلس ادارة لنادى الزمالك لتغيبهم عن حضور 6 جلسات فاكثر من اجتماعات مجلس الاداره .. فتم في اعقاب قرار المحكمه تصعيد مرتضى منصور و والمستشار محمود عبد الله ومنير حسن وابراهيم لطيف بدلا من الاربعه المذكورين لكن المجلس الاعلى اعترض على القرار لانه ربط بين العضويين المنتخبين (محمود معروف وفايز الزمر) وبين الاعضاء المعينين بقرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه (د. محمد عامر و فاروق ابو النصر ) وعليه تنازل منير حسن و ابراهيم لطيف عن حقهم في التصعيد لعضوية مجلس الاداره حرصا على مصلحة النادي وتحقيقا لرغبة المجلس الاعلى للشباب والرياضه في تعيين عضوين بدلا من الذين اصدرت المحكمه حكمها بابعادهم عن المجلس غير ان قرار رئيس المجلس الاعلى جاء بتعيين نفس الرجلين د. محمد عامر وفاروق ابو النصر تدعيما لهما .. وتاكيدا لثقته في كفائتهما الاداريه .. وفي اعقاب هذا الموضوع اختار مجلس ادارة نادى الزمالك عضو المجلس د . شيرين فوزى للقيام بمهام امين الصندوق حتى نهاية الدوره الانتخابيه .. في يوم الخميس 4 يوليو 96 صدر قرار د . عبد المنعم عماره رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه في ذلك الوقت بحل مجلسى ادارتى نادى الزمالك واتحاد الكره بعد اتخاذ مجلس ادارة الزمالك عدة قرارات منها تجميد نشاط الكره بالنادي والانسحاب من الدورى العام بعد احداث مباراة الزمالك والاهلى في دورى عام 95/96 والتى بسببها اعلن اتحاد الكره عدة قرارات خاطئه استوجبت حله .. ليتم تعيين مجلس اداره جديد لنادى الزمالك لمدة عام .. برئاسة الدكتور كمال درويش و معه اللواء عبد العزيز قابيل وكيلا و المحاسب محمود بدر الدين امينا للصندوق وعضوية اللواء حنفي رياض والمستشار مجدى شرف و الكابتن اسماعيل سليم والكابتن عزمى مجاهد ومحمد عبد الرحمن فوزى .. :: ردا على محاولات تزوير التاريخ : نحن نتصدى لمحاولة تزوير التاريخ..نرد على من اطلقوا الكذبة المسماه بنادى الوطنية..كذبة اطلقها اهلاوية مثل كذبة المبادىء التى انكشفت مع الايام..نحن هنا نرد على المزورين الكاذبين حتى يستنير عشاق الزمالك ويفخرون بناديهم كذبه تحولت مع الوقت إلى واقع كأنه حقيقى... وان كنا على استعداد لان نفهم ان عشاق النادي الاهلى لم يشغلهم ولم يؤرقهم تصحيح هذه الكذبه ورد الاعتبار التاريخى والوطنى لنادى الزمالك....فان مايصعب فهمه او قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذى التزم به عشاق الزمالك ومفكروه وابناؤه...كأنهم جميعا خافوا ان يفتحوا مثل هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكره وبقية اللعبات الاخرى وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسه لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق ارض هذا الوطن وفي تاريخه....أو كأن الكثيرين وجدوا ان تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك يستدعى ما ..هو فوق طاقتهم او احتمالهم من جهد وتعب ومعاناة..حسنا نحن سنعيد كتابة تاريخ الزمالك من جديد لنرد على المزورين وقد ان اوان تصحيح ذلك كله.... أن الاوان ان نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع..ان الوان ان نعرف وان نثق ان هناك ماينبغى ان يقال عن الزمالك اهم من حكاية المدرسه واللعب والفن والهندسه.... او النادي الذى قهر الفرق الاجنبيه وفاز بتسع بطولات دورى...بل واهم حتى من تاريخ التأسيس وحكايته التى كتبها وقرأها الجميع الف مره من قبل واذا كان الكثيرون يعرفون تاريخ الزمالك الذى تأسس سنة 1911 باسم نادى قصر النيل ويعرفون ان المحامى البلجيكى مرزباخ كان اول من اسسه ورأسه فان احدا لا يعرف الدور التاريخى الذى لعبه الزمالك لتمصير الكره والرياضه المصريه. بدأ هذا الدور سنة1914 ..كانت الحرب العالميه الاولى لا تزال في بداياتها... الكره المصريه ايضا-والرياضه كلها-في بداياتها يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات لا يسمحون بتواجد اى مصرى بينهم.....وكانت هناك انديه سواء في القاهره او الاسكندريه قد تأسست وبدأت تلعب وقبلت اللعب وفقا لشروط هؤلاء الاجانب واتحادهم المختلط باستثناء النادي الاهلى.... اما الزمالك - والذى تأسس منذ ثلاثة اعوام وانتقل من مقره الاول على ضفاف النيل إلى شارع فؤاد محل دار القضاء العإلى حاليا وغير اسمه إلى المختلط- فكان لا يزال ناديا اجنبيا صغيرا ليس فيه الا عدد قليل من المصريين. في ذلك الوقت بدأ بعض شباب مصر يفكرون في اقامة لقاء مواجهه بين المصريين والانجليز في كرة القدم...لم تكن المواجهه الاولى بالطبع اذ سبقتها اول مواجهه سنة 1895 وقاد فيها المصريين محمد افندى ناشد اول مصرى يلعب كرة القدم...فكرة هؤلاء الشباب نالت اولا موافقة مستر ميدويل رئيس تحرير جريدة الايجيبشيان ميل الذى تحمس لترتيب هذه المواجهه... ثم بدأ هؤلاء الشباب بقيادة ابراهيم علام ومحمد خيرى يفكران ويخططان لتشكيل فريق لمصر يلعب باسمها ويواجه الانجليز..كان اقوى فريق في مصر وقتها هو فريق حسين حجازى..واشترط حسن حجازى ليشارك في تلك المواجهه ضد الانجليز ان يلعب حسين حجازى وفرقته فقط دون اشراك اى لاعب اخر وباسم فريق حسين حجازى وليس الفريق المصرى. ولم يقبل ابراهيم علام ومحمد خيرى مثل هذه الشروط فكان ان راح الاثنان يجمعان لاعبين آخرين استعدادا للمباره المرتقبه... جاء الاثنان بمحمود مرعى كحارس مرمى رغم اعتزاله.. وبدا تشكيل الفريق المصرى.. طه فرغل وثابت السلحدار وعباس وصفوت سليمان فائق وغيرهم... وتجمع هؤلاء اللاعبون للتدريب في نادى السكه الحديد.. وتم تحديد مكان ويوم المباراه المرتقبه.. 28 نوفمبر سنة 1914 في نادى السكه الحديد... واقيمت المباره بالفعل وفاز فريق مصر على منتخب القوات البريطانيه 3/1 وفي اليوم التإلى اعترض حسين حجازى مؤكدا ان الذين لعبوا مباراة الامس لا يمثلون مصر... وطالب بمباراة ثانيه بين منتخب القوات البريطانيه وبين فرقة حجازى... ولعب حسين حجازى تلك المباره وخسر فطالب بمباراه ثانيه... وتعددت المباريات واشتد التنافس بين منتخب مصر وبين فرقة حسين حجازى. ولم يعد ممكنا ان يستمر لاعبو فريق مصر دون ان يكون لهم نادى يجمعهم ويمنحهم كيانا بصفه رسميه ...فكان نادى المختلط - الزمالك الان- هو الذى وافق وقبل هؤلاء الشباب ليلعبوا باسمه..وبالفعل انتقل هؤلاء اللاعبون للمختلط والذى بدأ يستضيف يوميا ثلاث او اربع مباريات ساعدت وشجعت الكثير من الشباب المصرى على الاتحاق بالمختلط وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالمختلط خطوه هامه جدا وضروريه جدا على طريق تمصير الكره والرياضه المصريه .. وسرعان ما جذب نادى المختلط انصار واهتمام عدد من المصريين المتحمسين لتمصير الرياضه المصريه ... الضابط حسن فهمى اسماعيل و موظف التليغرافات عبده الجلاوى و الفلاح محمود محمد البسيونى و موظف التنظيم نيقولا عرقجى و موظف وزارة الأشغال ابراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان و محمود مرعى و أمين جبريل و عائلة سوكى و عائلة اسماعيل باشا حافظ و كثيرون غيرهم . هؤلاء كانوا بداية المختلط أو بداية الزمالك و كانوا ايضا بداية الحرب لتمصير الرياضة المصرية .. و في سنة 1916 بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية و أندية أسلحة قوات الحلفاء .. و رفض الأهلى الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقى المختلط وحده .. و في العام الثانى للمسابقة كان الأهلى قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة و التحدى وإثبات وجود للمصريين .. ثم بدأ الناديان الأهلى و المختلط . لا يتفقان فقط على مقاومة الأجانب .. و انما اتفقا على المنافسة أيضا ..فتم الأتفاق على مبارايتين .. الأولى على ارض المختلط يوم 9 فبراير 1917 و فاز بها الأهلى 1/صفر .. و الثانية على ارض النادي الأهلى يوم 2 مارس 1917و فاز بها المختلط 1/صفر . في نفس تلك السنة "1917" بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادى المختلط من سيطرة الأجانب .. اجتمعوا و قرروا ان نادى المختلط اصبح في حاجة لمراجعة احواله و أوضاعه استنادا إلى وهى ارض النادي ملك للحكومة المصرية و ان مدة الأيجار انتهت و لم يجددها أحد .. و ان مجلس ادارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة و الجمعية العمومية للنادي لم تجتمع منذ عامين .. و ان اعضاء مجلس الادارة كلهم من الاجانب .. و لا توجد سجلات للنادي الا في مكتب السكرتير البلجيكى مسيو شودواه مدير شركة بولاك .. و ان النادي ليست له حسابات و لا ارصدة في البنوك و لا سجل للأعضاء .. و أن النادي ليس فيه الا ملعب للكرة و ملاعب للتنس و غرفة صغيرة للملابس و عفشة مياه .. و أسوار النادي قديمة و محاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة الإعلانات .. و ليس هناك قانون مطبوع للنادي . بهذه النقاط .. بدأت المعركة , لم تكن معركة تمصير الزمالك و لكنها كانت الرهان على تمصير الكرة كلها في مصر , و بدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربى .. و صدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس ادارة النادي المكون من الخواجات و انتخاب مجلس ادارة جديد من المصريين .. الدكتور محمد بدر رئيسا و مصطفي حسن وكيلا و ابراهيم علام امينا للصندوق اما الاعضاء فكانوا نيقولا عرقجى و محمود بسيونى و حسين فوزى و الكابتن حسن و عبده الجبلاوى . و عقد مجلس الادارة الجديد اول اجتماعاته و قرروا مواصلة المعركة .. جددوا عقد النادي بأسم الرئيس الجديد .. أبلغوا النيابة بأختفاء سجلات النادي فأستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه و تم تحريزها .. و أعدو بطاقات جديدة للعضوية باللغة العربية .. و كانت الخطوة الاهم هى الاستعانة بعشرين رجلا من ابناء بولاق لحماية النادي من سطوة الاجانب الذين ازعجهم ان يختطفه منهم المصريون ..و لم يسكت الأجانب ..تدخلت وزارة الداخلية و مستشارها الانجليزى و تدخلت اكثر من سفارة أجنبية في القاهرة اصر الجميع علي انتخاب مجلس جديد للاداره يمكن ان يضم عددا من غير المصريين و لكن بشرط ان يبقي الرئيس مصريا و السكرتير العام ايضا . و ايا كانت النتيجه .. فقد نجحت المعركه الاولي و لم يعد الزمالك ناديا للاجانب او الخواجات و يجب هنا الا ننسي اننا لا نزال في عام 1917و ان النادي تاسس اصلا عام 1911 أي ان الزمالك استرد مصريته بمعاونه ابناء بولاق بعد ست سنوات فقط من تاسيسه و بعد سنه واحده من لعب الكره و ان من علم هذا النادي كيف يلعب الكره لم يكونوا جنود الانجليز و لكنهم شباب مصري غاضب و رافض لهيمنه الخواجات علي كل امور الحياه في بلادهم . لماذا اذن لا يكتب احد عن ذلك لماذا اذن يبقي الزمالك في نظر الجميع - حتي ابنائه - ناديا للغرباء و الاجانب ولماذا كل هذا الظلم و كل هذا التجاهل و لعل كثيرين لا يعرفون ان الزمالك بعد ان استرد روحه و مصريته لم يكتف بذلك و انما بقي يحارب لتأسيس اتحاد كره مصري ..و سوف يبقي التاريخ شاهدا علي ان الأندية التي قامت بحركه تمصير الرياضه في مصر كانت اربعه انديه .. الزمالك و الاهلي في القاهره .. و الاتحاد في الاسكندريه .. و المصري في بورسعيد واذا كان الزمالك قد نجح في استرداد مصريته عام 1917 فانه رغم نجاحه لم يستسلم و بقي يحاول طرد الاجانب من ناديه الذين اصروا على البقاء رغم انف المصريين .. بقي الزمالك يحاول حتي عام 1930 حين نجح الانقلاب الذي قاده حسين حجازي اول نجم كروي في تاريخ الزمالك .. و مع حسين حجازي كان هناك يوسف محمد و القائمقام محمد حيدر بك .. و تمثل الانقلاب في عقد اول جمعيه عموميه للزمالك بحضور ستين عضوا مره واحده ليقرروا طرد الاجانب و الخواجات من النادي و ان يكون الزمالك ملكا للمصريين و يخصهم وحدهم و نجح الانقلاب و جاء باول رئيس مصري .. و اول سكرتير مصري .. لنادي الزمالك .. فاصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي و اصبح القائمقام محمد حيدر بك رئيسا للنادي بدلا من البلجيكي بيانكي الذي تولي الرئاسه عقب تقاعد مرزباخ مؤسس النادي و اول رئيس له .. و علي الرغم من ذلك بقي هذا الانقلاب وحكايته وتفاصيله كأنه ورقه سريه لا ينبغي ان يعرفها جمهور الزمالك وعشاقه ليتأكدوا من ان ناديهم لم يكن ناديا للقصر او الخواجات ..لكن نادي للثوره و الغضب و الكره بقدر ما كان و لا يزال مدرسه للعب و الفن و الهندسه .. الشعار الذي بقي جمهور الزمالك يردده و يرقص عليه حتي الان و بالتحديد منذ سنه 1928 .. حين رفض لاعبو الاهلي الصعود الي المنصه لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد الذي فازت به الترسانه .. و لان الاهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد.. فقد عجز اتحاد الكره عن عقاب لاعبي الاهلي .. ورد الاهلي الجميل بان قدم كبش فداء يتم عقابه وحده كان هو حسين حجازي الذي انتقل من الزمالك للاهلي .. و لم يقبل حسين ان يكون ضحيه الغرام المتبادل بين الاهلي و الملك فقرر العوده مره اخري لصفوف الزمالك .. وقرر ان ينتقم ايضا .. قرر ان يطوف بمدارس القاهره لاختيار لاعبين جدد من تلاميذها يضمهم للزمالك .. و بهؤلاء التلاميذ قرر حسن حجازي اللعب امام الاهلي ..و فاز التلاميذ علي كبار الاهلي بهدف احرزه تلميذ اسمه محمد لطيف .. و خرج الجمهور من الملعب يردد كيف فاز فريق المدرسه علي فريق الاهلي .. كانت اول مره يرتبط فيها اسم الزمالك بالمدرسه .. و بقي الامر كذلك حتي عام 1952 .. و في يونيو 1953 .. باع الزمالك عشرين شجره من حديقته بالف جنيه اعطاهم لمقاول عاشق للزمالك ليبني مدرجات جديده علي ان يدفع هو من جيبه باقي التكاليف .. و بالفعل اتم المقاول البناء في نفس الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الاجنبيه .. اوستريا و ردستار و هونفيد .. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين و انتصاراتهم و للمقاول هديته فاكتمل بذلك هذا الشعار الجميل .. يا زمالك يا مدرسه لعب و فن و هندسه و في حقيقه الامر .. يحتاج تصحيح تاريخ الزمالك .. او كتابته بصدق و حب و حقيقه الي الف صفحه قد يكون هذا وقتهاو ان لم يكن هنا مكانها .. ولكن الي ان يتم ذلك و يكتب الزمالك تاريخه من جديد .. اولا فلابد من الاعتذار لنادينا الكبيرو الجميل و لا بد من التاكيد علي ان الزمالك طيله عمره و مشواره هو زمالك مصر .. من يقول او يكتب ذلك لا يجامل الزمالك .. بل هذه هي الحقيقه سواء اعترفنا بها او لم نعترف .. هذه هي الحقيقه التي لابد و ان يكتبها احدهم يوما حتي يعرف المصريون كلهم ان الزمالك ليس ناديا للكره .. و لكنه جزء من تاريخهم و قطعه من قلوبهم و احد اجمل حكايات بلادهم .. سيبقي الزمالك صوره جميله في مصر و من مصر .. سيبقي الزمالك .. زمالك مصر