أحمد حسام ميدو لاعب محترف في كرة القدم كرة قدم مصري يلعب حاليا في نادي الزمالك المصري , معروف بسم "ميدو" في أوروبا، لعب في منتخب مصر لكرة القدم و هو أول لاعب يسجل هدفاً في بطولة كأس الأمم الإفريقية الخامسة و العشرون مصر 2006. ولد أحمد حسام الشهير بميدو بالقاهره في 23 فبراير عام1983.
الأندية التي لعب لها
كانت بداياته في نادي الزمالك مع فرق الناشئين و ما لبث أن انتقل للاحتراف في نادي جنك البلجيكي ، وعمره لم يتجاوز السادسة عشر ، و منه انتقل لنادي أياكس أمستردام الهولندي العريق تحت قيادة المدرب رونالد كويمان وقضى معه 3 مواسم ناجحة ثم انتقل لنادي سلتا فيغو الإسباني على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر و منه إلي مرسيليا الفرنسي و شكل ثنائيا ناجحا مع دروغبا الايفواري الشهير لاعب تشيلسي الإنجليزي حاليا، ثم انتقل إلى نادي روما الإيطالي ولم يثبت نفسه في الفريق وانتقل على سبيل الإعارة لنادي توتنهام الإنجليزي العريق على سبيل الإعارة ثم انتقل بعد ذللك نهائيا وانتقل في موسم 2007-2008 إلى نادي ميدلزبرة الإنجليزي و في الإنتقالات الشتوية لموسم 2008-2009 انتقل لنادي ويجان أتليتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة ليلعب بجوار المصري الآخر عمرو زكي. وحالياً إنتقل إلى نادي الزمالك على سبيل الإعارة لمدة عام كامل
مسيرته الإحترافية
رحل أحمد حسام عن مصر، فشق طريقه نحو أوروبا تاركاً خلفه الزمالك الذي لعب له مبارتان رسميتان، طار ميدو لبلجيكا بطموحات كبيرة لتحقيق أماله وأحلامه .. وبالفعل لعب لنادي جينت البلجيكي وحقق معه عدة أهداف أهمها علي الإطلاق التعرف علي كيفية لعب كرة القدم الأوروبية، ولأن ميدو تكوينه الجسماعي قوي ومختلف عن سائر أقرانه من المصريين أنصهر سريعاً مع الكرة الأوروبية وتعلم كيف تضرب الكرة بالرأس وكيف يركض دون كلل ولا ملل. انتقل ميدو بموسم 2001 للعب بجوار إبراهيموفيتش السويدي بنادياياكس الهولندي، وهذه هي الانطلاقة الحقيقية له كلاعب محترف معني الكلمة .. فأرتدي ثوب الإجادة منذ البداية بتفننه بأحراز الأهداف بالرأس والقدم بالإضافة لتميزه بمتابعة الكرة بشكل رائع متفوقاً علي عمالقة " الفولو " سكولز وبيريز آنذاك.
ترك ميدو اياكس بسبب مشكلة كبيرة مع مدرب الفريق " كويمان " متوجهاً للعب علي سبيل الإعارة لنادي سلتا فيغو موسم 2002-2003 وهناك بإسبانيا أحراز ثلاثة أهداف رائعة منهم هدف الفوز بمرمي ريال سوسيداد وهذا الهدف كان مؤهلا ً لسالتا فيغو لكأس دوري أبطال أوروبا للموسم التالي .. حاول مسؤولوا الفريق الإسباني تجديد إعارته لكن ميدو رفض وقرر الرحيل لأياكس .. لم تحل الأزمة بينه وبين كويمان بأياكس فقرر انهاء شهر العسل مع اياكس بفسخ العقد والتعاقد بمبلغ 6 مليون دولار مع مرسيليا الفرنسي.
لم تكن تجربته بمرسليا ناجحة لكنه برز بدوري أبطال أوروبا جوار دي دي دروغبا الأفواري واستطاع احراز هدف بمرمى ريال مدريد برأسية واحرز هدف ببرتزان بلجراد، ليصبح ثاني لاعب مصري يحرز بدوري أبطال أوروبا بعد النجم حسام حسن.
الليغا لريال مدريد
كان لأحمد حسام دور بارز بمشوار سلتا فيغو ، جاء ميدو للعب بسلتا بعد تشاجره الشهير مع المدرب الهولندي كويمان بأياكس ، عام 2002 بيناير ، أحرز اربع أهداف تقريباً مع سلتا فيغو و كان نجماً للفريق خاصة ً أمام ريال سولسيداد الذي كان يصارع علي للقب الليغا مع ريال مدريد و هدف الفوز بالمباراة قبل الأخيرة لريال سولسيداد هو الذي أحرزه بهم مما أضاع علي أبناء اقليم الباسك سولسيداد لقب الليغا ، و كانت نتيجة هذه المباراة 3-2 بقمة الإثارة ، مما سهل حصول لقب الليغا لريال مدريد.
و يجعل الفريق من أندية إسبانيا الأربع الأوائل ليصعد لدوري أبطال أوروبا 2003-2004 لكن ميدو رفض إكمال المشوار مع سلتا فيجو بعدما انتهت اعارته للفريق و ذهب للعب بالدوري الفرنسي مع مارسيليا
أحمد حسام مع روما
بعد إقالة المدرب الألماني رودي فولر عام 2005 لم يضعه المدرب الجديد ( ديل نيري ) ضمن التشكيلة الأساسية، لذلك انقل عبر الإعارة لتوتنهام الإنجليزي و سجل معه العديد من الأهداف الجميلة و عاد مرة أخرى للدوري الإيطالي بعدما طلبت إدارة روما مبلغ كبير بميدو حينما أراد مارتين يول مدرب توتنهام ضم ميدو رسمياً لتوتنهام، لم يلعب لفترة طويلة مع روما في حين أنه اللاعب المصري الوحيد الذي لعب لروما، و يعتبر المصري الثاني في الدوري الايطالي بعد حازم امام.
العوده إلى مصر
عاد أحمد حسام (ميدو) للعب في مصر إلى نادي الزمالك معاراً من نادي ميدلزبره بعد هبوط الأخير إلى دوري الدرجة الأولى، وتمتد فترة الإعارة لسنة واحدة وبلغت قيمة الصفقة 4 ملايين جنيه مصري.
مسيرته مع المنتخب
إنضم سنة 2001 لمنتخب مصر بدعوة من الكابتن محمود الجوهري الذي منحه الثقة بالخط الأمامي جوار حسام حسن، وكانت المباراة الأولى له ضد المنتخب الإماراتي وسجل خلالها أول أهدافه مع المنتخب المصري، ونجح ميدو بجذب الأنظار إليه بقوة بتصفيات كأس العالم 2002 خاصة عندما أحرز هدف فوز مصر بمرمي السنغال بالقاهرة وهذا الهدف أعاد الكثير من الهيبة للمصريين آنذاك ، فقد كانت ضربة رأس نموزجية، وأحرز الهدف الأول في كأس الأمم الأفريقية 2006 في مرمى ليبيا في مباراة الافتتاح